: ذكر أهل العلم أن عبد الله بن سبأ كان يهوديا فأسلم
، ووالى عليا عليه السلام ، وكان يقول وهو على يهوديته في يوشع بن نون بالغلو، فقال في إسلامه بعد وفاة رسول الله صلى
الله عليه وسلم في علي مثل ذلك ، وكان أول من أشهر القول بفرض إمامة علي ، وأظهر
البراءة من أعدائه وكاشف مخالفيه ، وكفرهم ، ومن هنا قال من خالف الشيعة ، إن التشيع ، والرفض ، مأخوذ من اليهودية (رجال الكشي ص101
مدينة المعاجر : هاشم
البحراني ج 1 ص 226 الباب 49 كلام جمجمة كسرى
ومثل ما قال عبد الله بن سبأ وأصحابه
فإن تركتهم على هذا كفر الناس. فلما سمع ذلك منهم، قال لهم: ما تحبون أن أصنع بهم
؟ قالوا: تحرقهم بالنار كما حرقت عبد الله بن سبأ وأصحابه،
فأحضرهم وقال: ما حملكم على ما قلتم ؟ قالوا: سمعنا كلام الجمجمة النخرة ومخاطبتها
إياك، ولا يجوز ذلك إلا لله تعالى، فمن ذلك قلنا ما قلنا فقال - عليه السلام -:
ارجعوا عن كلامكم وتوبوا إلى الله فقالوا: ما كنا نرجع عن قولنا فاصنع بنا ما أنت صانع فأمر-
عليه السلام - أن تضرم لهم النار فحرقهم فلما احترقوا قالوا: اسحقوهم وذروهم في
الريح فسحقوهم وذروهم في الريح فلما كان اليوم الثالث من إحراقهم دخل إليه أهل
الساباط، وقالوا: الله الله في دين محمد - صلى الله عليه وآله - إن الذين أحرقتهم
بالنار قد رجعوا إلى منازلهم بأحسن ما كانوا ! فقال - عليه السلام -: أليس قد
أحرقتموهم بالنار، وسحقتموهم وذريتموهم في الريح ؟ قالوا: بلى، قال - عليه السلام
-: أحرقتهم والله أحياهم: فانصرفوا أهل الساباط متحيرين ومثل ما قال عبد الله بن سبأ وأصحابه: فيعذبهم ما فعل عبد الله بن سبأ وانتهى أمره إلى ما انتهى إليه أمر عبد الله بن سبأ وأصحابه وإلى ما اخبر عنهم
تذكرة
الفقهاء: العلامة الحلي: الجزء 7 ص 25 : هامش الصفحة 25
السبأية : قيل : إنها فرقة
تنتسب إلى عبد الله بن سبأ و لهم اعتقادات باطلة خرجت بها عن أصول الإسلام ألحقه,
أنظر فرق الشيعة ص 22
الحدائق
الناضرة : المحقق البحراني : ج 8 هامش ص 511
من الخلاصة : عبد الله بن
سبأ غال ملعون أحرقه أمير المؤمنين ع بالنار كان يزعم أن عليا ع إله و أنه نبي و في تنقيح المقال ج 2 ص 182 عن
الشيخ الطوسي في باب أصحاب أمير المؤمنين ع : عبد الله بن سبأ الذي رجع إلى الكفر
و أظهر الغلو
صراط
النجاة : الميرزا جواد التبريزي : ج 2 ص 565
سؤال 1749 : ما هو نظركم
الشريف بالنسبة إلى عبد الله بن سبأ ؟ هل له وجود خارجي أم لا ؟ و هل صحيح
الروايات الواردة فيه في كتب الرجال هي ضعيفة السند ؟
التبريزي : عبد الله بن
سبأ المعروف ضعيف و لكن في بعض ما قيل فيه و روى عنه تأمل و الله أعلم.
الخصال
: الصدوق : ص 627
فقال عبد الله بن سبأ : يا
أمير المؤمنين أليس الله في كل مكان ؟ قال بلى : قال فلم يرفع العبد يديه إلى
السماء ؟ قال أما تقرأ و في السماء رزقكم و ما توعدون
مستدرك
الوسائل : الميرزا نوري : ج5 ص185 :5637:
نفس الكلام السابق عن
الخصال
خاتمة المستدرك : الميرزا نورى : ج4 ص
عن سعد بن عبد الله عن يعقوب بن يزيد و محمد بن عيسي عن علي بن مهزيار عن
فضالة بن أيوب الأزدي عن أبان بن عثمان قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول
لعن الله عبد الله بن سبأ أنه ادعى الربوبية في أمير المؤمنين عليه السلام
نوادر المعاجز : محمد بن جرير بن رستم الطبري-الشيعي-:
ص21 :
مثل ما قال عبيد الله بن سبأ و أصحابة و مثل ما قاله النصارى في المسيح فإن
تركهم على هذا كفروا الناس
بحار الأنوار : الجزء 2 ص 218
و كان أمير المؤمنين عليه السلام أصدق من برأ الله من بعد رسول الله صلى
الله عليه و سلم و كان الذي يكذب عليه و يعمل في تكذيب صدقه بما يفتري عليه من
الكذب عبد الله بن سبأ لعنه الله
رجال الكشى ج2 ص 107- سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول لعن الله
عبد الله بن سبإ إنه ادعى الربوبية في أمير المؤمنين و كان و الله أمير المؤمنين عبدا لله طائعا، الويل
لمن كذب علينا و إن قوما يقولون فينا ما لا نقوله في أنفسنا، نبرأ إلى الله منهم
وعن أبي عبد الله أنه قال: (لعن الله عبد الله بن سبأ، إنه ادعى الربوبية
في أمير المؤمنين عليه السلام، وكان والله أمير المؤمنين عليه السلام عبداً لله طائعاً،
الويل لمن كذب علينا، وإن قوماً يقولون فينا ما لا نقوله في أنفسنا نبرأ إلى الله منهم،
نبرأ إلى الله منهم)، (معرفة أخبار الرجال) للكشي (70-71)، وهناك روايات أخرى.
وقال المامقاني: (عبد الله بن سبأ الذي رجع إلى الكفر وأظهر الغلو) وقال:
(غال ملعون، حرقه أمير المؤمنين عليه السلام بالنار، وكان يزعم أن علياً إله، وأنه
نبي) (تنقيح المقال في علم الرجال)، (2/183، 184).
وقال سعد بن عبد الله الأشعري القمي في معرض كلامه عن السبئية: (السبئية
أصحاب عبد الله بن سبأ، وهو عبد الله بن وهب الراسبي الهمداني، وساعده على ذلك عبد
الله بن خرسي وابن اسود وهما من أجل أصحابه، وكان أول من أظهر الطعن على أبي بكر وعمر
وعثمان والصحابة وتبرأ منهم) (المقالات والفرق)، (20).
5- وقال الصدوق:
وقال أمير المؤمنين عليه السلام: (إذا فرغ أحدكم من الصلاة فليرفع يديه
إلى السماء وينصب في الدعاء، فقال ابن سبأ: يا أمير المؤمنين أليس الله عز وجل بكل
مكان؟ قال: بلى، قال: فلم يرفع يديه إلى السماء؟
فقال: أو ما تقرأ: ]وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ[ [الذاريات:22]،
فمن أين يطلب الرزق إلا موضعه؟ وموضعه -الرزق- ما وعد الله عز وجل السماء) (من لا يحضره
الفقيه) (1/229).
هذا إثبات وجود عبدالله بن سبأ وأن الامام على رضى الله عنه كلمه؟؟؟؟؟
6- وذكر ابن أبي الحديد أن عبد الله بن سبأ قام إلى علي وهو يخطب فقال
له: (أنت أنت، وجعل يكررها، فقال له -علي- ويلك من أنا، فقال: أنت الله، فأمر بأخذه
وأخذ قوم كانوا معه على رأيه)، شرح نـهج البلاغة (5/5).
7- وقال السيد نعمة الله الجزائري:
(قال عبد الله بن سبأ لعلي عليه السلام: أنت الإله حقاً، فنفاه علي عليه
السلام إلى المدائن، وقيل أنه كان يهودياً فأسلم، وكان في اليهودية يقول في يوشع بن
نون وفي موسى مثل ما قال في علي) (الأنوار النعمانية) (2/234).